الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات أشهر الوجبات في البلاد العربية: اصل «البريكة» مدينة أثرية في شبه الجزيرة العربية

نشر في  18 جوان 2015  (11:07)

كل بلد عربي له مأكولاته الشهيرة، ومع قدوم شهر رمضان تبدأ الأمهات في جميع أنحاء الوطن العربي بتجهيز الوجبة المفضلة للأسرة.
 
«البريكة» في تونس

البريكة من أشهر أكلات التي تضعها الأم التونسية علة مائدة أول يوم رمضان، وهي تشبه السمبوسة، إضافة إلى غيرها من أطباق، مثل كمونية والبريكة وكسكسي بالعلوش وعين سبنيورية، ومقرونة بالحوت، وسلاطة تونسية مشوية، والمشروبات مثل البسيسة.
يحكى أن «البريكة» مدينة أثرية في شبه الجزيرة العربية، وكانت الميناء الوحيد على البحر الأحمر، قبل ميناء جدة، وكان أهلها من أغنى الناس لدرجة أن بيوتهم مطلية بالذهب، لأنهم من كبار التجار العرب أيام الجاهلية، وقد تكون تلك القصة قريبة من طبيعة الأكل.

«الفتوش» في لبنان
 
أشهر المأكولات اللبنانية التي تجدها على السفرة أول أيام رمضان هي «الفتوش»، إضافة إلى غيره من الأطباق مثل الشوربة، وكبة نية، وفتة، وسنبوسك، والمحاشي، والمناسف، كما أنه من المعروف أن ورق العنب طبق أساسي للاحتفال بأول يوم العيد في طرابلس.

ترجع أكلة الفتوش إلى «آل فتوش» في لبنان، حيث تعود حكايته إلى عام 1862 حين هرب عدد من المسحيين من جبل لبنان، بعدما تعرضوا إلى مذابح، توجهوا إلى مدينة زحلة، فقدم لهم دار «آل فتوش» الكثير من الأطباق، لكنهم امتنعوا عن أكل الطيور نظرا لأنه وقت صيام، واكتفوا بأكل السلطات بالعيش، فقيل من أحد الحاضرين و هو يضحك «فتوش، شوف ضوفيك، عمياكلو السلطه بالخبز. هيدي أكله جديدة»، من ثم وجد «الفتوش» وانتشر بالعديد من البلدان العربية.

«البرياني» في العراق

العراقيون يمتازون بالأكلات الدسمة، مثل القوزي والبرياني والدولمة، إضافة إلى المشويات بمختلف انواعها.
 فتجد على مائدة رمضان الدولمة والبرياني ولحم بعجين وكبة الموصل والسلطات والعدس ملك الشوربات، والقيسي والفاصوليا، إلى جانب العصائر، التي هي الزبيب والليمون والبرتقال والتمر بالسمسم.
اختلفت الروايات و الحكايات حول أصل أكلة «البرياني» حيث زعم البعض أن البرياني هو ابتكار يعود إلى فترة حكم المغول، لأنه وجبة للفقراء، تعد بمزج أطعمة من المطبخ الملكي، وشكك آخرون في هذه الرواية، مشيرين إلى أن هذا الطبق كان معروفا قبل تلك الفترة بكثير، وأصوله هندية.

«المقلوبة» في سوريا
 
احتفظ أهالي سوريا بطبق المقلوبة، كأشهر الأكلات رمضان، إضافة إلى البامية والقوزي أيضا.
 تعود المقلوبة إلي يوم فتح مدينة القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، ودخوله وجنوده المدينة المقدسة، وحين قام أهل مدينة القدس بتقديم الطعام إلى صلاح الدين فسأل عن اسم هذه الأكلة، واصفاً إياها بـ»الأكلة المقلوبة» نسبة إلى عادة قلب الصواني، حين تقدم إلى الضيوف.
 
«بطاطا مبطنة» في ليبيا
 
 بعض الأكلات في الجماهيرية الليبية التي تطبخ كثيرا في شهر رمضان، وتعتبر من الأكلات الرمضانية المهمة في ليبيا، وتصنع البطاطا المبطنة من اللحم المفروم، وهناك أكلات غيرها على مائدة رمضان الليبية مثل الكفتة الليبية.

«الشباكية» في المغرب
 
اتخذ المغرب من طبق حلوة «الشباكية» طبقا رئيسيا للحلوى في رمضان، وكذلك سلو، وطبق دجاج محمر والبغرير.